وفد هلال بن عامر قال رجع الحديث إلى حديث علي بن محمد القرشي قالوا وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من بني هلال فيهم عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن شعيبة بن الهزم من رؤيبة فسأله عن ا سمه فأخبره فقال أنت عبد الله وأسلم فقال رجل من ولده جدي الذي اختارت هوازن كلها إلى النبي عبد عوف وافدا ومنهم قبيصة بن المخارق قال يا رسول الله إني حملت عن قومي حمالة فأعني فيها قال هي لك في الصدقات إذا جاءت قال أخبرنا هشام بن محمد أخبرنا جعفر بن كلاب الجعفري عن أشياخ لبني عامر قالوا وفد زياد بن عبد الله بن مالك بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر على النبي صلى الله عليه وسلم  فلما دخل المدينة توجه إلى منزل ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكانت خالة زياد أمه غرة بنت الحارث وهو يومئذ شاب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندها فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب فرجع فقالت يا رسول الله هذا بن أختي فدخل إليها ثم خرج حتى أتى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر ثم أدنى زيادا فدعا له ووضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه فكانت بنو هلال تقول ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد وقال الشاعر لعلي بن زياد يا بن الذي مسح النبي برأسه ودعا له بالخير عند المسجد أعني زيادا لا أريد سواءه من غائر أو متهم أو منجد ما زال ذاك النور في عرنينه حتى تبوأ بيته في الملحد وفد عامر بن صعصعة قال ثم رجع الحديث إلى محمد بن علي القرشي قالوا وقدم عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وأربد بن ربيعة بن مالك بن جعفر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عامر يا محمد ما لي إن أسلمت فقال لك ما للمسلمين وعليك ما على المسلمين قال أتجعل لي الامر من بعدك قال ليس ذاك لك ولا لقومك قال أفتجعل لي الوبر ولك المدر قال لا ولكني أجعل لك أعنة الخيل فإنك أمرؤ فارس قال أو ليست لي لأملأنها عليك خيلا ورجالا ثم وليا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أكفنيهما اللهم واهد بني عامر وأغن الاسلام عن عامر يعني بن الطفيل فسلط الله تبارك وتعالى على عامر داء في رقبته فاندلع لسانه في حنجرته كضرع الشاة فمال إلى بيت امرأة من بني سلول وقال غدة كغدة البكر وموت في بيت سلولية وأرسل الله على أربد صاعقة فقتلته فبكاه لبيد بن ربيعة وكان في ذلك الوفد عبد الله الشخير أبو مطرف فقال يا رسول الله أنت سيدنا وذو الطول علينا فقال السيد الله لا يستهوينكم الشيطان قالوا وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب وهوذة بن خالد بن ربيعة وابنه وكان عمر جالسا إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله أوسع لعلقمة فأوسع له فجلس إلى جنبه فقص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الاسلام وقرأ عليه قرآنا فقال يا محمد إن ربك لكريم وقد آمنت بك وبايعت على عكرمة بن خصفة أخي قيس وأسلم هوذة وابنه وابن أخيه وبايع هوذة على عكرمة أيضا قال أخبرنا هشام بن محمد عن إبراهيم بن إسحاق العبدي عن الحجاج بن أرطأة عن عون بن أبي جحيفة السوائي عن أبيه قال قدم وفد بني عامر وكنت معهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجدناه بالأبطح في قبة حمراء فسلمنا عليه فقال من أنتم قلنا بنو عامر بن صعصعة قال مرحبا بكم أنتم مني وأنا منكم وحضرت الصلاة فقام بلال فأذن وجعل يستدير في أذانه ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء فتوضأ وفضلت فضلة من وضوئه فجعلنا لا نألوا أن نتوضأ مما بقي من وضوئه ثم أقام بلال الصلاة فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم حضرت العصر فقام بلال فأذن فجعل يستدير في أذانه فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين

شاركها.
اترك تعليقاً